برامجتقنياتتكنولوجياشروحات

الإسلام عدو الإيمان.. ولا يوجد إسلام غير سياسي/ حوار: محمد صالح و منصور الناصر/إعادة نشر

الإسلام عدو الإيمان.. ولا يوجد إسلام غير سياسي/ حوار: محمد صالح و منصور الناصر/إعادة نشر

#الإسلام #عدو #الإيمان. #ولا #يوجد #إسلام #غير #سياسي #حوار #محمد #صالح #منصور #الناصرإعادة #نشر

رابط تحميل الفيديو كامل HD .. <اضغط هنا>

كيف الإسلام عدو الإيمان.. ولا يوجد إسلام غير سياسي/ حوار: محمد صالح و منصور الناصر/إعادة نشر

#منصورالناصر #برنامج_أوهام_الدين #محمد_صالح
الإسلام عدو الإيمان القلبي وبشهادة علمائه الكبار.. ولا يوجد إسلام غير سياسي.

حوارمفتوح: منصور الناصر، محمد صالح

ملاحظة من قبل المحاور منصور الناصر:
أرجو الانتباه إلى عنوان الفيديو والحوار وأقول فيه إن الدين حسب الفقهاء عدو الإيمان باعتباره ممارسة فردية بالضرورة.. الصديق صالح يقدم وجهة نظر الدين التقليدية. وما فعلته انا أنني حللت وجهة النظر هذه وفككتها مع الشواهد.. لم أتطرق لموضوع الإيمان الحر وتناقض العبارة ولدي فيديو سابق قلت فيه إن الحرية والإيمان لا يلتقيان. ولكن هذا ممكن بوصفه إيمانا نابعا من إرادة حرة. وهذا مختلف..

وقال أحد الأصدقاء المتابعين:
منصور الناصر تناول موضوع العلاقة الإشكالية بين الدين و الإيمان ..بناء على حقيقة عدم إمكانية تخيل دين بدون إيمان،
وهنا تابع منصور موقف الفقهاء من الموضوع وكيف التفوا على جوهر الإيمان ودمروا معناه كليا.
موضوع الإيمان وكيف وبماذا نؤمن تناوله فقهيا محمد صالح، فاستعرض وجهة النظر الدينية الإسلامية لموضوع الإيمان..
باختصار كان منصور يفكك ويحلل وينقد وجهة النظر هذه، باعتبارها تدميرا للإيمان نفسه وفق التعريف الأساسي العام لمفهوم الإيمان.
فيما قدم محمد صالح معنى الإيمان دينيا وفقهيا، وكان اعتراضه على مصداقية هذا الإيمان وليس كيف تشكل وتكون.

الإيمان لأنه يصبح غالبا متخيل الجماعة وليس الفرد.. ويسمى عندئذ دين
الإيمان موقف شخصي لا يمكن تعميمه مطلقا فهو متعدد بتعدد المؤمنين.
ولا يمكن بالتالي ترويضه، و”حشره” في حظيرتهم. فكيف لرجال الدين الطامحين للاستيلاء على “عقل” مجايليهم، أن يدفعهوم لما يسمى “إيمان”؟ الحل كان بجعل هذا الإيمان “جمعيا” ويمثل متخيل الجماعة وليس الفرد.. لكي تصح بعد ذلك تسميته “دين” .. ولكن كيف؟
كانت هذه مشكلة عويصة أمام علماء الإسلام، ومن يطلع على أقوالهم فيه سيجد تخبطا مخزيا حوله، وهو تخبط لم يخرجوا منها حتى اللحظة!

والسبب هو أن هذا الإيمان “القلبي” والذي قال به “الجهم بن صفوان” هو نتاج الحرية..
أي أنه لا يحتاج “ولي الامر” ولا “الولي الفقيه”، ولا أي رجل دين؟

كيف إذن ستبقى أبواب السلاطين ورجال الدين مفتوحة و”شغّالة”؟
كيف ستقاد “الأمة” بهذا النوع من الإيمان؟

طبعا .. لا أحد يريد ان يقطع “رزقه”.. فما العمل؟
.
قالوا كما تقول اللغة إن الإيمان هو التصديق بالمطلق،
(والتصديق شخصي، ولا علاقة له بطاعة الإله او الآخرين)
واختلفوا بين تصديق القلب واللسان .. أي بين الإيمان مع النفس ، والإيمان المعلن عنه بغض النظر عن المصداقية.

المشكلة ان الدين في جميع معانيه اللغوية والاصطلاحية لا علاقة له بتعريف ومعنى الإيمان!
فمعناه اللغوي يدور حول الطاعة ولا علاقة بين الطاعة والإيمان!
أي أنه علاقة بين سلطة وعبد. ولا أساس أخلاقي لها بأي شكل.

هو هكذا له علاقة أكبر بمعنى ومفهوم “الإسلام”، أي الاستسلام على مبدأ “اسلم تسلم” وهو لا مبدأ لا يتعلق بغير المسلمين، بل الجميع ودون استثناء.

هنا وجدوا الحل الشيطاني، وهو فكرة التصديق باللسان بل وأصبح “فعل بالقلب واللسان وسائر الجوارح”.
وهذا معنى خطير
أي أن الدين الإسلامي أصبح دينا بلا أخلاق. ولا يقوم على الأخلاق. بل إنه يعاقب عليها!
ما الذي أصبح عليه هذا الدين إذن؟
أصبح دينا سياسيا بامتياز..
بمعنى أدق أننا لا نحتاج ان نقول بعد الآن الإسلام السياسي.. لأنه سياسي أصلا..
وهذا ليس قولنا بل قول جميع الفقهاء .. ولا إسلام بدون قولهم هذا !!

باختصار.. أصبح “التصديق” بالله والرسول غير كاف !
الإيمان القلبي مرفوض، يجب التعبير عنه باللسان والعمل !
أي أنهم جعلوه إيمانا جماعيا.. وهذا لا يحدث إلا إذا ألغي الإنسان بصفته كائنا مستقلا بالكامل، وجعل إيمان الأمة هو المعيار الوحيد .

أي أن الإسلام عدو الإيمان القلبي
وان الدين لا يطالب بهذا الإيمان إنما نوع جديد من الإيمان اخترعه الفقهاء
وهو إيمان الطاعة.. أي الإيمان السياسي، الذي لا يراعي الإنسان ولا الأخلاق إنما الإذعان والامتثال.

وهنا يصبح الإيمان غريبا على معناه الأساسي.
المشكلة أن الدين لا يستطيع التخلي عن ادعاء الإيمان، وفي الوقت نفسه لا يستطيع تقبله!
فكان الحل هو الإبقاء على الإيمان، ولكن مع تفريغه من محتواه.
https://paypal.me/Manssorn Pay pal لمن يرغب بدعم القناة وتواصلها نرجو التبرع والدعم المادي لها

#الإسلام #عدو #الإيمان. #ولا #يوجد #إسلام #غير #سياسي #حوار #محمد #صالح #منصور #الناصرإعادة #نشر

فلسفة الدين,الفلسفة,الدين الإسلامي,الإسلام,الإلحاد,الالحاد,الملحدين,التنوير,منصور الناصر,منصورالناصر,أصل الدين,الفقه,الثقافة,العلمانية,المدنية,الحضارة,الفكر,السياسة,محاضرات,علم الاجتماع,الخلافة,الاخوان المسلمين,التعصب,التطرف,الدين والفلسفة,منصور ناصر,islam