الحوار الكامل لخبير التغطية الصحية يشرح كيف سيستفيد مغاربة من الدعم المباشر
#الحوار #الكامل #لخبير #التغطية #الصحية #يشرح #كيف #سيستفيد #مغاربة #من #الدعم #المباشر
رابط تحميل الفيديو كامل HD .. <اضغط هنا>
كيف الحوار الكامل لخبير التغطية الصحية يشرح كيف سيستفيد مغاربة من الدعم المباشر
يمثل الورش الملكي الرائد لتعميم الحماية الاجتماعية مشروعا مجتمعيا غير مسبوق وثورة حقيقية، تجسّد الرعاية الملكية التي يوليها الملك محمد السادس لتحسين ظروف عيش المواطنين وتعزيز العدالة الاجتماعية والمجالية، ويبقى رهان تجويد المنظومة الصحية، أحد العناصر الرئيسية في السياسة الاجتماعية للمملكة، خصوصا على مستوى ضمان المساواة في الولوج إلى العلاج، والاستفادة من التغطية الصحية ومن خدمات طبية في المستوى.
وفي هذا السياق، قال الاستاذ سعد الطاوجني الخبير والمختص في الحماية الاجتماعية، خلال حديثه في سلسلة من الحلقات المتعلقة بتنزيل ورش الحماية الاجتماعية، بأن الحديث عن التغطية الصحية هو نموذج درسته المنظمة العالمية للصحة.
وأضاف المتحدث ذاته، في حزاره مع “فبراير“، بأن هذا النظام مبني على الضرائب حيث أن الخدمات تكون أغلبها في القطاع العام بالإضافة إلى المجانية، وبما أن الكل ممون بالضرائب فالحق في الصحة مضمون حتى للاجانب في وضعية غير شرعية، لكون أن مسؤولية الدولة محددة في الدستور، وبالتالي لجميع أفراد الوطن لهم الحق في الولوج إلى الصحة.
هنا نتكلم عن التأمين الاجباري عن المرض، حيث تم اختيار أشخاص ليسوا في حالة هشاشة المساهمة في نظام التغطية الصحية، حسب سعد الطاوجني.
وزاد المتحدث ذاته قائلا، بأن الدراسات الاستراتيجية التي تكون في أي عمل يجب أن تنشر، من أجل التوضيح للمواطنين ما أنجز وما لم ينجز فيها، موضحا بأن هناك عدم استقرار وتدبدب في الرؤية، وأيضا عدم مشاركة الأفراد لكي يفهموا أن التغطية الصحية في صالحهم.
واسترسل المتحدث ذاته، بأن نظام الرميد أكثر تكلفة من التغطية الصحية الإجبارية، موضحا بأن الرقمنة لايمكن الاعتماد عليها بصفة كاملة نظرا لدعم تمكنها من الوصول إلى مناطق قروية بعيدة.
وأضاف الخبير في الحماية الاجتماعية، بأن الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، سبق أن تحدث عن ثلثي من المغاربة في حالة هشاشة، فيما أوضح عبداللطيف الجواهري بأن المساعدات الخاصة بكوفيد وصلت إلى 6 مليون عائلة مكونة من أربعة أشخاص أي حوالي 24 مليون من السكان.
وبعد تعميم التغطية الصحية الإجبارية، يأتي دور تفعيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، الذي يمثل المرحلة الثانية ضمن ورش تعميم الحماية الاجتماعية، الذي أطلقه الملك محمد السادس.
وفي سياق تفعيل هذا الورش الوطني الهام متم السنة الجارية، يسلط الأستاذ سعد الطاوجني الخبير والمختص في الحماية الاجتماعية، خلال حديثه مع “فبراير”، الضوء على الإطار الذي جاء فيه إقرار هذا البرنامج الاجتماعي، والأهداف المتوخاة منه.
وأوضح الطاوجني خلال حديثه بأن، تفعيل الدعم الاجتماعي المباشر، سيكون في أخر يوم بالسنة الجارية، مشيرا إلى أن عملية التسجيل لاتزال مستمرة، والمؤسسات المختصة تعمل على الاستعداد للتفعيل.
وأشار المختص في الحماية الاجتماعية بأن هذه العملية تطرح تساؤلات عديدة من بينها أن مستويات الدعم من خلال أول قراءة في قانون المالية أو أيضا تصريحات رئيس الحكومة أو الوزير المنتدب في الميزانية، تظهر (التصريحات) بأن المستويات هزيلة، وأعطى بخصوص ذلك مثال لاستفادة الأشخاص في وضعية إعاقة من تعويض قدره 400 درهم أي مئة درهم مضافة على الاطفال الأخرين.
وأضاف الطاوجني بأن العائلة التي بها أشخاص خارج سن التمدرس أي بلغو 21 سنة سيستفدون من تعويض قدره 500 درهم، فيما سيتم منح تعويض عن الطفل الرابع والخامس مبلغ 36 درهما.
وزاد المتحدث ذاته في القول، بأنه هناك عملية للاستهداف من خلال السجل الوطني للإسكان وأيضا السجل الاجتماعي الموحد، مشيرا إلى أنه تم تحديد عتبة من أجل الاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر، وفي حالة تجاوزها لا يمكنه الاستفادة من الدعم.
وقال الطاوجني في سياق حديثه، بأن الدول الاخرى تعترف بمفهوم الطبقة الوسطى والسفلى والمعتدلة والعليا، مبرزا بأن المغرب ليس لديه نظام ضريبي عادل، وبالتالي عدد من الأشخاص لايعرفون دخلهم الشهري الحقيقي.
وبخصوص عتبة الاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر، أوضح الطاوجني بأن هناك مجموعة من التساؤلات لدى المواطنين، غير أنه المتداول هو عدم استقرار هذا المؤشر، لأنه يتغير حسب عدد من المعطيات، من بينها عدد الاشخاص القاطنين في المنزل، وهل يستقرون في المجال القروي أم الحضري، هل سبق للراغب في الاستفادة أخد قرض من البنك، موضحا بأن الدولة لها كافة الوسائل من أجل التأكد من المعطيات التي أدلى بها الأفراد.
وأضاف الطاوجني بأنه بسبب عدم فهم الأفراد لهذه العملية، يلجؤون للتصريح الخاطئ وهو الأمر الذي يعاقب عليه وفق القانون.
ويسلط الأستاذ سعد الطاوجني الخبير والمختص في الحماية الاجتماعية، خلال حديثه مع “فبراير”، الضوء على الإطار الذي جاء فيه إقرار هذا البرنامج الاجتماعي، والأهداف المتوخاة منه، وذلك في سياق تفعيل هذا الورش الوطني الهام متم السنة الجارية.
وأوضح الطاوجني خلال حديثه بأنه يجب ان يكون هناك تمييز إيجابي بالنسبة للفقراء المستفدين من برنامج التغطية “أمو تضامن” عند ولوجهم للقطاع الخاص، وذلك إما أن يؤدون نسبة قليلة عند القطاع الخاص، او أن يتم تجويد خدمات القطاع العام.
واسترسل المتحدث ذاته، بأن الدولة تؤدي مساهمة 198 درهم لكل عائلة في أمو تضامن أكبر من مساهمات بعض الفئات الأقل دخلا، موضحا بأن الرقمنة لايمكن الاعتماد عليها بصفة كاملة نظرا لدعم تمكنها من الوصول إلى مناطق قروية بعيدة.
وأضاف الخبير في الحماية الاجتماعية، بأن الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، سبق أن تحدث عن ثلثي من المغاربة في حالة هشاشة، فيما أوضح عبداللطيف الجواهري بأن المساعدات الخاصة بكوفيد وصلت إلى 6 مليون عائلة مكونة من أربعة أشخاص أي حوالي 24 مليون من السكان.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook | https://facebook.com/Febrayer
instagram: https://instagram.com/febrayer
#بارطاجي_الحقيقة
#الحوار #الكامل #لخبير #التغطية #الصحية #يشرح #كيف #سيستفيد #مغاربة #من #الدعم #المباشر